15 نصيحة مهمة من بيل غيتس لتحقيق النجاح في حياتك
- الشباب وسوق العمل
- Jan 30, 2024
15 نصيحة مميزة من بيل غيتس لتحقيق النجاح في حياتك
فيما يلي مجموعة من النصائح المميزة التي قدّمها بيل غيتس إلى العالم خلال مسيرته والتي ستساعدك حتمًا لتحقيق النجاح والثراء في حياتك!
1- ابدأ باكرا قدر المستطاع
الدرس الأول للنجاح الذي يمكنك أن تتعلّمه من بيل غيتس هو أن تبدأ باكرًا قدر المستطاع. وليس المقصود هنا الصباح الباكر!
هل تعلم أنّ بيل غيتس بدأ العمل على الحواسيب منذ أن كان في سنّ الثالثة عشر؟
هذا هو المقصود بأن تبدأ باكرًا، فعندما تبدأ بالعمل لتحقيق طموحك في مرحلة مبكرة من عمرك، ستصبح أكثر ارتباطًا وتعلّقا به.
لن يجعلك هذا الأمر أنجح من معظم الناس وحسب، بل سيجعلك أيضًا أقلّ رغبة في الاستسلام.
عندما تبدأ في مرحلة مبكرة، ستكتسب مناعة تجاه الأشخاص الذين يثبّطونك أو يخبرونك بعدم قدرتك على تحقيق أمرٍ ما.
2- رحّب بالشراكات
كان بيل غيتس مولعًا بتأسيس وبناء الشراكات مع الغير، خاصّة كبار الناجحين والمؤثّرين، والذين جعلوا منه تابعًا لهم.
لكن غيتس كان سعيدًا بهذه الشراكات، لأنها فتحت أمامه فرصًا مذهلة ومنحته القدرة على تعلّم أشياء مهمّة من روّاد أعمال ناجحين.
ليس هذا وحسب، هذه الشراكات كانت تعني أنه قد بنى علاقات وطيدة مع أشخاص سيقدّمون له يد العون حتمًا في مساعيه المستقبلية.
3- لن تصبح ثريا بين ليلة وضحاها
لنكن منطقيين، لن تصبح ثريًّا بمجرّد أن تتخرج من الجامعة، فتوقّف عن خداع نفسك. مهما كنت متفوّقًا وأيًّا كانت الشهادة التي حصلت عليها، وبغضّ النظر عن اسم الجامعة التي تخرّجت منها، لا تزال بحاجة إلى الخبرة لكي تشقّ طريقك نحو القمّة.
لن تحصل على منصب "الرئيس التنفيذي" لشركة كبرى بمجرّد أنّك تحمل شهادة جامعية في إدارة الأعمال!
عليك السعي بجدّ لتنال هذا المنصب، إمّا عن طريق تأسيس شركتك الخاصّة والمثابرة للنهوض بها وإنجاحها، أو من خلال إثبات جدارتك في شركة أخرى تنمو فيها وتكبر تدريجيًا.
"إن لم تبنِ حلمك الخاصّ، سيأتي شخص آخر ويوظّفك لتحقق حلمه!"
4- لا تتحسّر على أخطائك...تعلم منها
ما الفائدة من لوم الآخرين على أخطائك؟ من الذي تحاول خداعه هنا؟ أخطاؤك مسؤوليتك أنت فقط، فتوقّف عن إلقاء اللوم على الغير فقط حتى تريح ضميرك!
تذكّر أنّ الأخطاء تُرتكب لنتعلّم منها. حينما تخطئ، فأنت الآن تعرف ما الذي يتوجّب عليك فعله في المرة القادمة التي سيتكرّر فيها ذات الموقف. وصدّقني...سيتكرّر الموقف نفسه كثيرًا مستقبلاً!
5- تسلح بالشغف والالتزام
وهي نصيحة قد ترد على لسان كلّ رائد أعمال نجاح. عليك أن تكون ملتزمًا تجاه ما تحبّه وأن تمتلك شغفًا عظيمًا لما تقوم به.
قد يبدو للعيان أنّ الناجحين في مجال معيّن يحققون نجاحاتهم بكلّ سهولة، لكن السبب الحقيقي في ذلك هو شغفهم وحبّهم الشديد لما يفعلونه.
إن كنت تجد العمل على مشروعك أو هدفك الخاصّ صعب للغاية وفيه الكثير من التوتر، فربما عليك إعادة النظر فيه والتأكد من أنّ ذلك ما تريده حقًا!
6- الحياة هي المدرسة الأفضل وليس الجامعة أو الكليّة
أيًّا كان عدد الكتب التي تقرؤها، والاختبارات الأكاديمية التي تتجاوزها في الجامعة أو الكلية، فهي لن تُهيّأك إلى الحياة الواقعية في العالم الحقيقي!
الوظائف الحقيقية والمدراء الحقيقيون لن يدرّسوك ويعلّموك ويتوّقعوا منك إجابات صحيحة في الاختبار. سيضعون بين يديك مهامّا حقيقية يتعيّن عليك إنجازها بنجاح وإلاّ ستُطرد من وظيفتك.
يقول بيل غيتس:
"إن كنت تعتقد أنّ معلّمك قاسٍ، فانتظر حتى تحصل على رئيس في العمل! هذا الأخير لن يمنحك منصبًا مضمونًا على الإطلاق."
7- ما تشاهده في التلفاز لا يمتّ للواقع بصلة
عليك أن تتوقّف عن الانغماس في ذلك العالم الخيالي الذي تراه في التلفاز، وعن تصديق حقيقة أنّ كلّ ما تراه على الشاشة هو ما يحدثُ على أرض الواقع.
الحياة الواقعية قاسية، وكلّ شخصٍ قريب من النجاح لن يكون الآن جالسًا في مقهى يحتسي القهوة ويتبادل أطراف الحديث مع أصدقائه. على الأغلب، سيكون غارقًا في العمل بكلّ جدّ من أجل دفع فواتيره وتحسين أوضاعه المادّية.
"التلفاز لا يعبّر عن الحياة الواقعية. في الحياة الواقعية، يتعيّن على الأشخاص مغادرة المقهى للذهاب إلى أعمالهم!"
8- الحياة غير عادلة
أمرٌ آخر يعلّمنا إياه بيل غيتس، ألا وهو أنّ الحياة ليست عادلة.
مهما بذلت من جهد وثابرت واجتهدت، ستصادُفك على الدوام أوقات وظروف تسير فيها الأمور عكس إرادتك، وقد لا يكون ذلك بسبب خطأ بدر منك، بل نتيجة ظروف خارجية لا سلطة لك عليها.
تذكّر حينها، الحياة غير عادلة، إنها لعبة...اختبار. إن سقطت ولم تتكبّد عناء محاولة النهوض فذلك يعني أنّك لا تستحقّ النجاح.
الناجحون يدركون أنها غير عادلة، ولذلك هم يستمرّون في المحاولة وفي النهوض بعد كلّ فشل إلى أن يصلوا إلى مرادهم.
9- كن مستعدا للمخاطرة
إنشاء مشروع خاصّ يشبه إلى حدّ ما المقامرة! فأنت لا تعلم تمامًا إن كنت ستفوز أم لا. لكن الفرق الوحيد هو أنّك في حال إنشاء مشروعك، ستمتلك وقتًا كافيًا للتخطيط ووضع الاستراتيجيات التي تضمن نجاح المشروع.
هذه النصيحة لا تنطبق فقط على مجال الأعمال والريادة، بل هي فعّالة في كافة مناحي الحياة. ستتعرّض للرفض والفشل خلال حياتك، لكن إن كنت قادرًا على استجماع شجاعتك للوقوف من جديد، فلا شيء سيقف في طريقك.
10- لا تستعجل الوصول إلى القمة
لا شيء يأتي بسهولة، وكذلك النجاح. لقد بدأ بيل غيتس وبول آلان مايكروسوفت على أساس هشّ، لكنّهما وبالعمل الجادّ والمثابرة المستمرّة تمكّنا من تحقيق النجاح. وأوصلا شركتهما إلى القمّة.
هذا الأمر يشير إلى أنّه لا يوجد طريق مختصر للنجاح، تحتاج إلى الوقت والصبر لبناءِ امبراطوريتك الخاصّة، وستحتاجُ إلى الكثير من التضحيات لتحافظَ على هذه الإمبراطورية.
11- كن فخورا بنفسك
يشعر الكثير من الناس بالإحباط لأنهم ليسوا أذكياء بما فيه الكفاية أو لأنهم ليسوا أغنياء أو موهوبين كالأشخاص الذين يمثّلون قدوة لهم.
قد تشعر بالإحباط لأنك لست ناجحًا مثل بيل غيتس، لكن عليك أن تدرك أنّ كلّ شخصٍ مختلف عن الآخرين. كلّ منّا وُلد في ظروف مختلفة وبمميزات متفرّدة تختلف عن الآخرين.
عليك أن تتقبّل هذه الاختلافات، وتستفيد من سماتك الشخصية التي مُنحت لك في تحقيق النجاح الذي تطمح إليه.
ابدأ الآن بتقدير ذاتك وهباتك الخاصّة، وستلحظُ أثر ذلك على ثقتك بنفسك وعلى مقدرتِك على تحقيق طموحاتك على طريقتك أنت.
"لا تقارن نفسك بأيّ شخص آخر في هذا العالم...إن فعلت ذلك فأنت تُهين نفسك!"
12- كن متواضعا على الدوام
من الرائع حقًا أن تحلم بالنجاح وبكلّ ما يرافقه من مميزات. لكن، إن سمحت لهذه الأفكار بالدخول إلى رأسك وبدأت تشعر أنّك فوق الجميع وأفضل من الجميع، فذلك يعني أنّك لم تنجح.
الحياة عجلة دوّارة. قد تجد نفسك اليوم في القمّة، وغدًا تكون في الحضيض. لذا من الأفضل أن تبقى متواضعًا على الدوام، وأن تتذكّر في كلّ يومٍ الأشخاص والظروف التي أوصلتك لما أنت عليه من نجاح وتفوق.
"النجاح معلّم سيء، إنه يُغري الناجحين للتفكير بأنّه من المستحيل أن يفشلوا"
13- كن إيجابيا ومحبّا للتعلم
واجه بيل غيتس خلال مسيرة حياته العديد من العملاء الذين لم يكونوا راضين عن منتجاته. لكنه لم ينظر إليهم إطلاقًا بطريقة سلبية. بل على العكس من ذلك، أخذ بانتقاداتهم وشكاويهم واستفاد منها في تحسين منتجاتِه.
حينما يسمع الأشخاص النقد أو التغذية الراجعة السلبية، يُصيبهم الإحباط سريعًا، وتتراجع رغبتهم وحماسهم لتحقيق النجاح، لكن ما لا تعلمه أنّ هذه المُعيقات ستفيدك أكثر ممّا تتخيّل.
تعلّم من أخطائك، واستعملها في تطوير عملك والحصول على مخرجات أفضل.
"زبائنك الأقلّ رضى هم مصدرك الأعظم للتعلّم!"
14- تقبل الفشل واستمر نحو الأمام
الفشل أهمّ من النجاح، لأنّ الفشل هو الذي سيعلّمك معنى النجاح.
إنّ أعظم دروس الحياة، وأعمق المعارف التي تغيّر حياتك تنكشف في لحظات الفشل.
فكّر في الأمر قليلاً، حينما تنجح، سيمدحُك الجميع، سيدعمك الكلّ سيقفون إلى جانبك. لكن… حينما تفشل، سترى الدرب مظلمًا أمامك، وستعرف حينها العلاقات الحقيقية والمزيّفة.
من الرائع أن تفرح بالنجاح، لكن بيل غيتس ينصحك بإعطاء الاهتمام الأكبر للدروس المستفادة عند الفشل. إنّها سلاحك للمُضي قدمًا في حياتك.
15- شارك نجاحاتك مع الآخرين
النصيحة الأخيرة المقدّمة من مؤسس مايكروسوفت، هي أن تشارك نجاحاتك مع الآخرين.
أنت تعرف معنى أن يكون لديك شركة ناشئة صغيرة، وتعرف تمامًا الصعوبات التي يواجهها أصحاب الشركات الصغيرة، والتحدّيات التي تعترض طريقهم.
لذا، عندما تنجح وتصلّ إلى القمّة، لا تتردّد في مشاركة قصّتك مع الغير، حفّز الجيل القادم من روّاد الأعمال وامنحهم جرعة من الأمل للاستمرار في دربهم، فهذا ما سيجعلُ منك شخصًا ناجحًا بحق.
الخلاصة:
هذه هي إذن النصائح الخمسة عشر التي يقدّمها لك بيل غيتس ويحثّك على اتباعها لتصل إلى النجاح في حياتك:
- ابدأ باكرا قدر المستطاع
- رحّب بالشراكات
- لن تصبح ثريا بين ليلة وضحاها
- لا تتحسّر على أخطائك...تعلم منها
- تسلح بالشغف والالتزام
- الحياة هي المدرسة الأفضل وليس الجامعة أو الكليّة
- ما تشاهده في التلفاز لا يمتّ للواقع بصلة
- الحياة غير عادلة
- كن مستعدا للمخاطرة
- لا تستعجل الوصول إلى القمة
- كن فخورا بنفسك
- كن متواضعا على الدوام
- كن إيجابيا ومحبّا للتعلم
- تقبل الفشل واستمر نحو الأمام
- شارك نجاحاتك مع الآخرين