رسالة الراعي الصالح


كيف ضاع وقتك؟.. 15 سبباً لإضاعة الوقت وكيفية التخلص منهم ومعالجتهم

لا يمر يوم على معظمنا من دون الشعور بإحساس عدم الرضا بما حققناه خلال اليوم، والإحساس بالندم على الوقت الذي ضيعناه خلال ساعات اليوم الطويلة، وقد يبدأ أحدنا بمراجعة النشاطات التي قام بها خلال اليوم ويشعر أنه لا يوجد سبب رئيسي لضياع الوقت فهو لم يخرج من المنزل ولم يجلس مع الأسرة بشكل كبير ورغم ذلك هناك الكثير من الوقت الضائع خلال اليوم.

وهذا ما يسمى بالأوقات البينية الضائعة بين النشاطات المختلفة خلال اليوم والتي من الممكن أن تستغرق وقت أطول من النشاطات اليومية نفسها، وهي ما سنتحدث عنه بشكل مفصل في هذا المقال، حيث سنعرض أسباب إضاعة الوقت كما سنعرض طريقة التخلص من هذه الأسباب التي تؤدي لضياع الوقت خلال اليوم.
 

1- القلق من المستقبل

يعاني الكثير من الناس بحالة من الخوف والقلق من المستقبل ومن المجهول بشكل عام مما يضع الشخص داخل إطار من الخوف لا يكاد يفارقه في جميع أوقاته يتحول مع الوقت الى سبب رئيسي لضياع الوقت وعدم التركيز في ما يقوم به الشخص من نشاطات في الوقت الحالي.

حيث يشير أطباء الطب النفسى، إلى أن كثرة التفكير المقترن بالقلق والخوف من المستقبل قد يتسبب فى فشل الشخص وإخفاقه في حياته بشكل عام، كما يسهل إصابته بالأرق، كما أنه يجعل الشخص لا يرى الأمور بصورتها الصحيحة ودائماً ما ينظر للأمور بطريقة سلبية.

كيفية التخلص من مشاكل القلق من المستقبل ؟

أولا قم بالتخلص من التفكير بشكل سلبي خلال اليوم وحاول بشكل مستمر طرد الأفكار السلبية كلما راودتك.
ثانيا حاول أن تملأ وقتك بنشاطات إيجابية مثل القراءة والتعلم والرياضة والجلوس مع الأسرة وغيرها، ولا تترك أوقات فارغة تماما من النشاطات حتى لا تتخللها الأفكار السلبية.
ثالثا قم بإخراج أى أفكار تراودك وذلك عن طريق كتابتها أو رسمها ولا تتركها حبيسة تفكيرك أو حتى مشاركتها مع شخص ذو ثقة منك مثل صديقك المقرب.
 

2- الدوران في دوامة من المشاكل الشخصية

كل إنسان لديه قائمة طويلة من المشاكل والأمور الحياتية التي يضيع فيها أوقاته اليومية، وغالباً ما تأخذ المشاكل والقضايا الفرعية الجزء الأكبر من الوقت وذلك على حساب الأنشطة المهمة التي تريد القيام بها، ولعل هذه المشكلة هي سبب كبير من أسباب ضياع الوقت خلال اليوم.

كيفية التخلص من الدوران في دوامة المشاكل الشخصية ؟

لكي تتمكن من الخروج من هذه الدوامة التي تأخذ معظم أوقاتنا خلال اليوم عليك بفعل الخطوات التالية:

  • أولاً أن تبدأ بوضع قائمة بالمهام التي تريد تحقيقها خلال اليوم، مع الحرص على أن تكون عادلة وغير صعبة التنفيذ.

  • ثانيا قم بتوزيع هذه المهام على اليوم بشكل منتظم بحيث يكون اليوم يشتمل على المهام وأيضا على أوقات فراغ ولا يتحول اليوم بالكامل الى أنشطة ومهام ويتحول الموضوع الى صورة مملة وصعبة التنفيذ.

  • ثالثا ابدأ بالمهام السهلة التي تحتاج مجهود أقل ومن ثم المهام الأكثر صعوبة حتى يكون الأمر به نوع من التدرج في المهام والتشجيع للإستمرار وإتمام باقي المهام.

  • رابعا قم خلال الأوقات البينية بين المهام بمتابعة شئون حياتك اليومية مثل الأسرة أو الأصدقاء أو غير ذلك من الأنشطة التي كانت تضيع وقتك سابقًا ولكن أحرص أن لا تسقط مرة أخرى في دوامة إضاعة الوقت وذلك عن طريق تنبيه نفسك بباقي المهام الموزعة خلال اليوم، حيث يكون إتمام المهام هو محور يومك.
     

3- عدم إنجاز العمل في وقته المحدد

كم مرة كان عليك إتمام مجموعة من المهام خلال وقت محدد ولكن لم تفعل ولم تتمكن من الإنتهاء من العمل في وقته المحدد؟، كم مرة كان أمامك وقت طويل لإنهاء وظائف معينة وبدأت في تأجيل وتسويف هذه الوظائف يوم بعد الآخر حتى إنتهاء الوقت المحدد في الوظيفة ولم تتمكن من الإنتهاء نظرا لأنك بدأت في العمل خلال اللحظات الأخيرة من الوقت وبطبيعة الحال لم يسعفك الوقت للقيام بذلك.

هذه المشكلة التي تواجه العديد من الأشخاص سببها الرئيسي هو التسويف في الأعمال من وقت الى آخر حتى إنتهاء الوقت تماماً ومن ثم نتعرض لمشكلة عدم إنجاز العمل في وقته المحدد.

كيفية التخلص من مشكلة عدم إنجاز العمل في وقته المحدد ؟

  • أولا قم بتقسيم العمل الذي تريد القيام به الى مجموعة من أصغر من الأعمال أو مجموعة مهام صغيرة.

  • ثانيا قم بتوزيع هذه المهام الصغيرة على الوقت المتاح لديك فمثلا إذا كان لديك أسبوع قم بوضع المهام بشكل منتظم خلال أيام الأسبوع.

  • ثالثا ابدأ بتنفيذ المهام من اليوم الأول للعمل مع الحرص بشكل شديد على عدم تفويت يوم بدون الإنتهاء من المهام الخاصة بهذا اليوم، والاستمرار هكذا حتى نهاية المهام في آخر يوم لتفاجأ أنك قد إنتهيت بشكل كامل من الوظيفة التي كنت تريد القيام بها.


4- تأجيل الأنشطة المهمة في حياتك

قد يبدأ الشخص في اليوم بمراجعة ما قام به خلال اليوم ويجد أنه بالفعل لم يضيع أى وقت خلال اليوم ورغم ذلك فهو لم يقم بالمهام الأساسية في اليوم فهو لم ينتهي من مهام العمل الموكلة إليه أو لم ينتهي من مذاكرة المواد التي يريد مذاكرتها أو لم يجلس مع أسرته وغير ذلك من الأنشطة التي من المفترض أنها أنشطة اساسية خلال اليوم.

ولعل ذلك يرجع الى عملية سوء تنظيم المهام خلال اليوم بحيث أن الشخص قد ركز بشكل كبير خلال اليوم على تنفيذ النشاطات الصغيرة مما كان سبب في ضياع الجزء الأكبر من يومه وبالتالى لم يستطيع إيجاد الوقت اللازم لإنهاء المهام الأساسية.

كيفية التخلص من مشكلة تأجيل الأنشطة المهمة في حياتك ؟

  • أولا عليك بوضع جدولك اليومي للأنشطة التي تريد القيام بها مع وضع ترتيب لهذه الأنشطة من حيث درجة الأهمية الخاصة بها فهناك أنشطة مهمة جدا وهناك أنشطة أقل أهمية وهناك أنشطة غير مهمة.

  • ثانيا إبدأ خلال اليوم بتنفيذ الأنشطة الأكثر أهمية أولا ومن ثم الإنتقال الى الأقل أهمية وإذا كان لديك متسع من الوقت قم بتنفيذ الأنشطة الغير مهمة.

  • ثالثا احرص بشكل كبير على أن لا يمر اليوم بدون تنفيذ الوظائف المهمة والتي تشمل الأركان الأساسية في حياتك وبذلك ستجد بعد مرور الوقت أنك إنتهيت من الأنشطة المهمة في حياتك.


5- المكالمات لمدة طويلة

بالطبع لا نستطيع أن نتحدث عن ضياع الوقت خلال اليوم من دون التحدث عن الوقت الكثير الضائع في المكالمات سواء من خلال الهاتف أو من خلال أحد التطبيقات الدردشة أو تطبيقات التواصل الإجتماعي، حيث يقضي العديد ما يقارب الساعات في هذه المكالمات والتي غالبا ما تكون مجرد وقت ضائع في ما لا يفيد.

كيفية التغلب على مشكلة ضياع الوقت في المكالمات ؟

يجب أن تتعامل في هذه النقطة بنوع من الجدية وذلك من خلال عدة خطوات كما يلي:

  • أولا بتحديد وقت محدد من اليوم مخصص لإجراء المكالمات ومن الممكن أن يكون ذلك في الأوقات البينية بين الوظائف والمهام التي تقوم بها خلال اليوم، بحيث يتحول وقت إجراء المكالمات الى وقت الراحة الخاص بك، أو يكون إجراء المكالمات خلال تحركاتك اليومية من مكان الى آخر.

  • ثانيا إذا كنت خلال وقت العمل عليك أن تقوم بإغلاق جميع مصادر المكالمات الواردة ولا تتلقى أي مكالمات الى في حالة الضرورة وبذلك لا تتعرض خلال ساعات العمل الى المقاطعة والتي تساهم بشكل كبير في ضياع الوقت خلال اليوم.


6- التردد في اتخاذ القرارات

لا يمر يوم على شخص منا من دون الحاجة الى إتخاذ قرار ما في شؤون حياته المختلفة، وهذه الخطوة في إتخاذ القرار أحيانا ما تتحول عند بعض الناس الى حالة مخيفة والدخول في حالة من التردد تساهم بشكل كبير في ضياع الوقت.

وتعتبر هذه المشكلة في غاية الخطورة إذا سيطرت على الشخص وتجعله غير قادر على اتخاذ القرارات في حياته بشكل عام مما يمثل له عائق كبير في حياته المهنية أو حياته الشخصية.

كيفية التغلب على مشكلة التردد في اتخاذ القرارات ؟

  • عندما تقع في موقف يحتم عليك اتخاذ قرار في أمر ما عليك أولا أن تحاول فهم الموضوع بشكل جيد او المشكلة التي تريد إتخاذ القرار بشأنها وهذا الفهم الجيد للموضوع من شأنه أن يسهل عليك مسألة اتخاذ القرار بشكل كبير.

  • ثانيا قم بوضع جميع الحلول الممكنة من ضوء فهمك للمشكلة سواء كانت هذه الحلول من خلاصة تفكيرك أو من البحث عبر الإنترنت أو من خلال إستشارة أشخاص ذوي خبرة في هذا الأمر.

  • ثالثا قم بفرز هذه الحلول التي قمت بطرحها ومن ثم إبدأ بإختيار أفضل هذه الحلول وذلك من حيث النتائج المترتبة عليه.

  • رابعا بعد التأكد من أن الحل او القرار الذي وقع عليه الاختيار هو الخيار الأمثل قم بالفوز في إتخاذ هذا القرار ولا تتردد لحظة واحدة حتى لا تسقط مجددا في مشكلة التردد في إتخاذ القرارات.

 

7- توجيه اللوم لنفسك باستمرار

يعاني بعض الأشخاص من مشكلة لوم أنفسهم بشكل مستمر عن أي أمر خطأ يحدث أو عن ضياع الوقت أو عدم النجاح في أي نشاط من نشاطات الحياة، وهذا الأمر على الرغم من كونه يبدو غريبا إلا أنه يحدث بالفعل، ولكنه يعد غير منطقي وتصرف فيه ظلم من الشخص لنفسه، فالأمر ليس بهذه الدرجة من السوء.

هذه المشكلة والتي تسمى جلد الذات أحيانا ما تتحول لدى الشخص الى محاولة منه للهروب من الواقع بحيث أنه يحمل نفسه المسؤولية ليشعر بعد ذلك براحة نفسية نظرا لأنه قد تخلص من المشاعر السلبية بداخله بعد أن وجه اللوم الى المسؤول عن النتائج السلبية وهو نفسه، وهذا أمر في غاية الخطورة فهو يعطي إحساس باليأس وعدم القدرة على التغيير للأحسن.

كيفية التخلص من مشكلة توجيه اللوم لنفسك باستمرار ؟

  • يجب أولا أن تعرف أنك لست بهذه الدرجة من السوء وأن معظم الأشخاص المحيطين بك غالبا ما يعانون نفس الذي تعانيه من مشكلات ضياع الوقت وعدم تحقيق الأهداف وغيرها من المشاكل اليومية في الحياة.

  • ثانيا إذا تعرضت للإخفاق في أمر ما إبدأ بالبحث عن أسباب هذه النتائج السلبية وكيف يمكنك التغلب على العوائق التي تواجهك لتحقيق نتائج أفضل مما أنت عليه الآن.

  • ثالثا قم بتشجيع نفسك كلما حققت نجاح في أمر معين ولو كان بسيطا وضع في حسبانك أن الكثيرين قد أخفقوا في تحقيق هذا الأمر من قبل وأنك نجحت في تحقيقه وأنك قادر على تحقيق ما هو أكبر من ذلك.


8- ممارسة الألعاب الغير مفيدة

لعل ممارسة الألعاب أصبحت جزء لا لا يتجزأ من حياة الأطفال وأيضا الشباب وأحيانا الكبار، وليست المشكلة في ممارسة الألعاب بشكل منظم ولوقت محدد من اليوم بل المشكلة هو ممارسة الألعاب الغير مفيدة لأوقات طويلة خلال اليوم يؤدي في النهاية الى ضياع جزء كبير من الوقت دون الحصول على فائدة تذكر من ذلك الوقت.

كيفية التخلص من مشكلة ممارسة الألعاب الغير مفيدة ؟

  • عليك أولا تحديد جميع الألعاب التي تمارسها سواء من خلال الهاتف أو من خلال جهاز الكمبيوتر، ومن ثم قم بتحديد الألعاب الغير مفيدة التي تمارسها والتي تقضي أمامها الكثير من الوقت.

  • ثانيا قم بإستبدال هذه الألعاب بألعاب أخرى مفيدة لعقلك مثل الألعاب التي تعتمد على التركيز وسرعة رد الفعل والعمليات الحسابية وألعاب الذكاء وحل الألغاز وهذا النوع من الألعاب منتشر بشكل كبير ويوجد الكثير منها سواء على هيئة تطبيق على الموبايل أو لعبة عبر جهاز الكمبيوتر.

  • ثالثا قم بتحديد وقت محدد لممارسة هذه الألعاب مثل الأوقات البينية وأوقات الراحة من الأعمال اليومية أو في المساء قبل النوم حتى لا تأخذ هذه الألعاب من أوقات الأنشطة الرئيسية خلال اليوم.
     

9- السهر لوقت متأخر والاستيقاظ متأخراً

لعل مشكلة السهر لوقت متأخر والاستيقاظ متأخراً هي من المشاكل المحورية في حياة الكثيرين، ويعاني الكثير من الأشخاص من هذه المشكلة الأزلية و هي عدم القدرة على تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ، وتأتي أهمية هذه المسألة في أنها تؤدي بشكل كبير في ضياع جزء كبير من الوقت كما أنها تمنع الشخص من تنظيم وقته بالشكل المطلوب.

وقد أجمع الكثير من الشخصيات الناجحة في المجتمع أن مهارة تنظيم أوقات النوم وتحديداً النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً لها عامل كبير في نجاح الشخص في حياته بشكل عام، فهي تعطي الشخص متسع من الوقت خلال ساعات النهار الأولى والتي يكون الجو بها مثالياً وملائم بشكل كبير للعمل والتركيز.

كيفية التخلص من مشكلة السهر لوقت متأخر والاستيقاظ متأخراً ؟

  • أولا يجب أن تحدد وقت النوم في جدولك اليومي بميعاد ثابت ويفضل أن يكون في وقت مبكر من الليل، مع الحرص على أن يكون هذا الوقت خالي تماماً من أي نشاطات أخرى.

  • ثانيا حاول قدر الإمكان الإنتهاء من جدول عملك اليومي بشكل مبكر قدر الإمكان ولا تؤخر العمل لأوقات الليل فتقع في النهاية في ضرورة العمل خلال الليل وبالتالي تأخذ من أوقات النوم.

  • ثالثا قبل ميعاد النوم قم بتأهيل نفسك فمثلا يمكنك الإستحمام والجلوس على السرير وقراءة بضع صفحات من كتاب ما أو الإستماع إلى درس أو أي شئ مفيد، بشرط أن لا تقوم بأشياء مثل تصفح مواقع التواصل أو مشاهدة التلفزيون أو الخروج مع الأصدقاء لأنك في هذه الحالة ستضيع ميعاد النوم وتسقط في نفس المشكلة مرة أخرى.

  • رابعا قم بضبط المنبه على ميعاد الاستيقاظ وذلك بعد ساعات النوم الصحي وهي من 6 الى 8 ساعات حتى يتمكن الجسم من أخذ القسط الكافي من النوم، ويكون لديك القدرة والطاقة اللازمة في اليوم التالي.
     

10- الكسل

يعد الكسل أحد أكبر أعداء الإنسان فهو عبارة عن حالة من السكون والاسترخاء التي تحبه النفس البشرية، والرغبة في عدم القيام بأي شئ قد يتعبها أو يخرجها من منطقة الراحة التي تريد البقاء فيها بشكل مستمر.
ولكن أولا يجب أن نفهم أسباب الكسل، فغالبا ما يكون الكسل هو حالة من حالات الهروب من الواقع وذلك نتيجة الضغوط الكبيرة التي تقع على الشخص والمهام الكثيرة الواجب تنفيذها فيؤدي ذلك للشعور بالإحباط ويبدأ بالهروب من هذا الواقع عن طريق النوم أو الجلوس دون عمل أي شئ.

كما قد يكون الكسل نتيجة الإرهاق والتعب نتيجة ممارسة نشاط مرهق أو السفر أو عدم أخذ القسط الكافي من النوم، بل أحيانا يكون الكسل نتيجة لتناول طعام غير متزن سواء بكميات كبيرة أو عناصر غذائية غير معتدلة، مثل الطعام الذي يحتوي على نسب عالية من الدهون والأطعمة السريعة والمشروبات الغازية.

كيفية التخلص من الكسل ؟

  • أولا إحرص على أن تكون قد حصلت على قدر كافي من النوم لأن قلة النوم عامل رئيسي في الشعور بالكسل والخمول أثناء اليوم.

  • ثانيا قم بتنظيم وجباتك الغذائية بشكل جيد من خلال حمية غذائية تحتوي على نسب عالية من الخضراوات والفاكهة التي تساعد على إعطاء الجسم الطاقة اللازمة خلال اليوم، وأيضا عليك عدم ملئ البطن بالطعام خلال الوجبة الواحدة فهذا من أسباب الشعور بالكسل والرغبة في النوم.

  • ثالثا يجب أن تقوم بممارسة الرياضة بشكل منتظم على الأقل 20 دقيقة يوميا والتي تساعد بشكل كبير على تنشيط الدورة الدموية والشعور بالنشاط وطرد الكسل.

  • رابعا حاول تجهيز البيئة المحيطة بك من خلال المكان الذي تعيش فيه بحيث يكون منظم ومرتب و الأشخاص الذي تتعامل معهم بأن يكونوا أشخاص أصحاب همة ونشاط، قم بممارسة بعض الأنشطة الجديدة كل يوم وأبعد نفسك عن العمل الروتيني الذي يدعو إلى الكسل والخمول.

     

11- لا تستطيع قول لا

تعد هذه المشكلة واحدة من المشاكل الشهيرة لدى الكثيرين من الأشخاص، فهو لا يستطيع رفض أى طلب يطلبه منه أحد ما، وقد يكون هذا الطلب سيضيع له الوقت الكثير، وقد يكون هو لا يريد هذا الأمر تماما ولكن كل ما في الأمر أنه لا يستطيع قول لا ورفض هذا الأمر من البداية.

وبالطبع لا نقصد هنا أن نقول لا لكل شئ يطلبه منك أحد، ولكن يتوقف الأمر على أهمية الأمر وهل سيسبب ضياع وقتك أم يمكنك القيام به بسهولة، فقد يطلب منك أحدهم مساعدته في شيء تجيده أنت بشكل كبير بينما هو يريد مساعدة منك نظراً لأنه لا يعرف الكثير عن هذا الأمر، ففي هذه الحالة يمكنك تقديم المساعدة لهذا الشخص بشرط أن لا يضيع جزء كبير من وقتك.

كيفية التخلص من مشكلة أنك لا تستطيع قول لا ؟

  • عليك أولا بتحديد نوع الطلب الذي يطلبه منك أحد ما ومدى اهمية هذا الطلب ومدى حاجة الشخص الذي يطلب منك هذا الأمر لمساعدتك.

  • ثانياً إذا وجدت أن هذا الطلب هو عبارة عن إستغلال من الشخص الطالب، أو سيتسبب في إضاعة وقتك بدون مقابل، ففي هذه الحالة يجب أن ترفض هذا الطلب بشكل مباشر للشخص الذي يطلب منك هذا الأمر.

  • ثالثاً لا تردد في الرفض بدافع الخوف من فقدان صديق ما أو علاقة مع شخص أو آخر، لأن الحفاظ على وقتك يحتاج ما هو أكثر من ذلك.

وبذلك نكون قد إنتهينا من عرض 17 سبب لإضاعة الوقت، نتعرض لها خلال حياتنا اليومية سواء كان ذلك بوعي أو بدون وعي، كما وضحنا بشكل مستفيض كيف يمكن التغلب على هذه الأسباب، حتى تستطيع أن تسيطر بشكل أو بآخر على ساعات يومك وتحقق النتائج التي تريد الوصول إليها في نهاية اليوم.

إن كان هناك أسباب أُخرى لديكم تأخذ الكثير من اوقاتكم بدون فائدة فيمكنكم تركها لنا في التعليقات بالأسفل وسوف نعمل على إيجاد حلول لمواجهتها ونبلغكم بها.
 

12- مواقع التواصل الإجتماعي

لا يختلف إثنان عن الحجم الكبير من الوقت الذي يضيع بشكل يومي عند الكثير من الناس أمام مواقع التواصل الإجتماعي، حيث يصل عند البعض الى حد الإدمان فنجد الشخص يضيع ساعات يومه أمام مواقع التواصل الاجتماعي بأنواعها.

وقد أثار هذا الأمر الرأي العام وقد أجريت عدة دراسات على بعض الأشخاص للعلاج من هذا النوع من الإدمان، وهذا فإنما يدل عن مدى خطورة هذا الأمر وصعوبة التحكم فيه، لذا عليك أن تكون حريصاً في هذه الأمر تحديداً لأنك إن تركت نفسك في هذا الإتجاه ستفاجأ بالساعات تضيع أمام مواقع التواصل دون أن تنتبه لذلك.

كيفية التخلص من مشكلة ضياع الوقت أمام مواقع التواصل الإجتماعي ؟

  • يعد السبب الرئيسي في هذه المشكلة هو استخدام وسائل التواصل الإجتماعي بدون هدف وبدون وقت محدد، لذا عليك قبل فتح أي موقع من مواقع التواصل الإجتماعي أن تحدد أولا الهدف من ذلك.

  • ثانيًا عليك أن تحدد وقت محدد لاستخدام مواقع التواصل الإجتماعي فمثلا تحدد أنك ستفتح يوتيوب لمدة نصف ساعة بهدف مشاهدة برنامج أسبوعي تتابعه، وبعد الإنتهاء تغلق التطبيق بشكل فوري، وهكذا لا يأخذ الأمر ساعات دون فائدة.

  • ثالثًا حاول أن يكون الوقت المخصص لتصفح مواقع التواصل الإجتماعي خلال الأوقات الضائعة مثل أوقات السفر أو الإنتظار في الطوابير أو إنتظار وجبة في مطعم أو في الأوقات البينية بين الأعمال اليومية.

  • رابعاً يجب أن تخبر الأشخاص الذين تتفاعل معهم على مواقع التواصل أنك ستقلل من تواجدك عليها ومن نشاطك بعد الآن حتى لا يبدأ الناس بالإتصال بك وطلب التواصل معك بشكل كبير.

الأكثر مشاهدة