رسالة الراعي الصالح


ما هي أضرار ملونات الطعام؟

تستخدم ملونات الطعام عادةً في تحسين لون الأطعمة عالية المعالجة؛ وذلك لجعلها جذابة أكثر خاصةً في الأطعمة المُخصصة للأطفال، إلا أن استخدام هذه الملونات يُمكن أن يؤثر على صحة الفرد بشكلٍ سلبي، وهذا ما يتم توضيحه في هذا المقال

أضرار ملونات الطعام

على الرغم من عدم وجود عددٍ كافٍ من الدراسات طويلة الأمد على البشر تُثبت خطر استخدام ملونات الطعام، إلا أن هناك مخاوف متزايدة حول احتمالية أن يؤثر تناولها سلبًا على صحة الفرد بشكلٍ عام خاصةً مع الاستهلاك اليوميّ المتزايد من الأطعمة المعالجة التي تحتوي على هذه الملونات، وبناءً عليه توضح النقاط الآتية بعضًا من الأضرار الصحيّة المذكورة في الدراسات المتوافرة حاليًا:

- زيادة احتمالية إصابة الأطفال ببعض الاضطرابات السلوكيّة كفرط الحركة ونقص الانتباه، بالإضافة إلى ضعف الذاكرة، وسرعة الانفعال، والأرق.
- زيادة احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من مرض السرطان وفقًا لبعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات.
- إصابة بعض الفئات بردود فعل تحسسية عند تناول الأطعمة التي تحتوي على بعض الأنواع من ملونات الطعام.
- احتمالية أن يزيد تناول ملونات الطعام بشكلٍ متكرر من خطر الإصابة بالتهاب الأمعاء.

كيفية التقليل من استهلاك ملونات الطعام

يُنصح بتقليل الكميات المُستهلكة يوميًّا من ملونات الطعام خاصةً للأطفال، من خلال اتباع الطرق الآتية:

تناول الأطعمة الكاملة

يُساهم التقليل من الكميات المُتناولة يوميًّا من الأطعمة المصنعة والمعالجة في خفض الكمية المُتناولة أيضًا من ملونات الطعام؛ ممّا يُقلل بدوره من احتمالية الإصابة بأي من الأضرار الصحيّة المحتملة لتناولها، ويُمكن ذلك عن طريق تناول الأطعمة الكاملة غير المعالجة والغنية بالعناصر الغذائية كالبيض، والحليب ومشتقاته، والمكسرات والبذور، والفواكه والخضار الطازجة، والبقوليات، والحبوب واللحوم غير المعالجة.

استخدام ملونات الطعام الطبيعية

توجد عدة مواد طبيعية يُمكن استخدامها كمواد ملونة طبيعية بديلة لملونات الطعام الصناعية المنتشرة في الأسواق بغرض تحسين لون الطعام، ومن أشهر المواد الطبيعية البديلة ما يأتي:

  • الشمندر وعصيره.
  • عصير الرمان.
  • أزهار الكركديه المُجففة.
  • عصير التوت الأزرق.
  • الفراولة، والكرز، والتوت البري.
  • البيتا كاروتين

الأكثر مشاهدة