مستقبل الجنيه في ظل الارتفاع المتوالي في سعر الغذاء والفائدة

هناك توقعات بانخفاضات جديدة للجنيه المصري أمام العملات بسبب انخفاض المعروض من الدولار والعملات الأجنبية في الأسواق المصرية وربما يصاحب ذلك ارتفاع جديد في أسعار الفائدة.

ويقول الدكتور حسن الصادي إذا "كان لصندوق النقد روشته من السبعينيات فإن مصر تفعل الشيء نفسه في كل مرة، نحن تأتينا الموجات التضخمية سراعا بسبب الاستيراد المحمل بالتضخم الخارجي والمحمل بسعر العملة الصعبة المرتفع".

وأضاف الصادي أن كل عملية خفض للجنيه تزيد من الرغبة على منتجاتك بالخارج لأن سعر بيعها انخفض، لكن سعر بيعها في الداخل سيزيد، لأن تصدير السلع ليس من فوائض الإنتاج الحقيقية لكنه من "اللحم الحي" أي من المعروض من السلعة في الأسواق المحلية في غالب الأمر، لذلك فإن العرض من هذه السلعة سيقل في الداخل ويزيد من سعرها، لأن الصادرات لم تعتمد على فوائض إنتاج تزيد عن حاجة السوق الداخلي.