فن وثقافة الحوار بين الزوجين
- الأسرة والطفل
- May 24, 2022
فن وثقافة الحوار بين الزوجين قد يعيش بعض الأزواج حياتهم كلها داخل منزل واحد لكن بدون حب أو سعادة، وتبقى حياتهم مليئة بالتعاسة والشقاء بسبب اختلاف وجهات النظر واختلاف الطباع. وقد يفضل الحال هكذا طوال السنين لا يجمعهم إلا بعض الكلام عن مشاكل المنزل والأولاد ومتطلبات البيت، واليوم في هذا المقال سوف نذكر معك عزيزتي المتابعة معنا فن وثقافة الحوار بين الزوجين تابعي معنا.
فن وثقافة الحوار بين الزوجين
-
الحوار المتبادل بين الزوج والزوجة ما بين أن يكون بكل احترام متبادل وما بين بكل حده وتزمر ويلزم أن يكون في توافق في الرأي واحترام الرأي الأخر حتى يبقى في حوار بين الأزواج.
-
ويلزم أن يعبر كل من الزوج والزوجة عن ما بداخلهم من مشاعر وحب فالحوار له أهمية كبيرة في حياة الأزواج، لنشر الحب والمودة. فعندما يبقى الزوج غير متفاهم أو صعب التفاهم يبقى غير مستعد أن يسمع زوجته أو يناقشها باحترام، ويكون الصمت هو الرد الطبيعي على عدم الاحترام بين الأزواج.
-
ومن جهة أخرى إذا رأينا المرأة عصبية ولا تتفاهم فهي أيضٍا تساهم بعصبيتها في قتل أي حوار بينها وبين زوجها، بل قد يصمت الجميع ولا يبقى أي حوار بينهم ويبقى الصمت هو الحل بينهم.
-
قد يفكر الزوج أن التفاهم والتحاور في الكلام مع زوجته يقلل من رجولته أو من شخصيته، لكن في الحقيقة أن الحوار والتفاهم هي أساس الرجولة عند أي رجل يحترم زوجته.
-
أسباب عدم التوافق في الحوار
-
في العديد من الأسباب التي بسببها قد تؤدى إلى عدم التوافق بين الزوجين، كثرة المشاكل بين الزوجين وعدم إيجاد حل لها طبعا بسبب عدم وجود حوار متبادل.
-
جو من الملل والزهق والاكتئاب بين الزوجين قد يسيطر عليهم بشكل كبير، ونأتي لمشكلة قد تكون هي الأكبر بسبب عدم التحاور والحوار المتبادل بين الزوجين.
-
المشكلة هي فقدان العاطفة والبرود في المعاملة وقد لا يكون بينهم أي علاقة عاطفية ولا جنسيه قد توصل إلى الفشل بسبب عدم الحوار بينهم، وقد يؤدى كل هذا إلى تدمير الأسرة وتدمير الحياة الزوجية بأكملها.
-
وأيضًا الأطفال وتقلدهم للكبار من الممكن أن يصبح الطفل ليس لديه اى نوع من الحوار، أو بداية نقاش ولا أي نوع من الاجتماعية وهذا يرجع لسبب الأم والأب الغير متفاهمين.
نصائح لنجاح الحوار بين الزوجين
-
أن يكون الحوار ايجابي يلزم أن يكون في بعض الصفات التي تساهم في نجاح الحوار بين الزوجين.
-
يجب على الزوجة والزوج أن يكون لديهم متسع من الصدر لتقبل الرأي والرأي الأخر، عدم العصبية وعدم التذمر والصوت العالي في الكلام يجعل أي حوار فاشل.
-
الاحترام هو أساس أي حوار مهما كان ويلزم أن نعترف أن الاختلاف في الرأي لا يفسد في الحوار، ولا يقلل من شأن الزوج أو الزوجة. لا تحاولي أن تقاطعي زوجك وهو يتكلم وأيضًا بالنسبة للزوج نفس الحالة.
-
يلزم ترك مساحة لتكمله الكلام ليقول كل ما في قلبه، وحتى يفهم كل منهم الأخر. وتتضح الأمور بشكل جيد فكم من المشاكل والخلافات تحصل بسبب عدم تكملة الكلام والمقاطعة الشخص الأخر.
-
استخدام الصوت الهادي في الحوار بعيدًا عن الصوت العالي والتعالي في الكلام والتكبر في الحوار.
-
اختيار الكلام المناسب والبعد عن أي كلام جارح بين الزوجين. يلزم على كل زوجه وزوج تحمل كل منهم الأخر في كل الحالات.
أنواع الحوار في الحياة الزوجية
في العديد من الحوارات التي نتبعها كثيرًا مثل
-
حوارات مادية
-
حوارات عن الأسرة.
-
حوارات عن الحياة
-
حوارات عن العمل ومشاغل الحياة.
وهنا نجد انشغال الزوجين بهذه الحوارات دائمًا. وإهمال أمور أخرى هذا من شأنه يسبب حاله من الملل بين الزوجين. وطبعًا يؤدى الملل إلى المقاطعة في الحوار تفضل أيضًا لغة الصمت.
نصائح فن الحوار
-
الاختيار الصحيح للوقت المناسب للكلام في بعض الأمور التي تخص حياتكم.
-
التفاهم بصوت هادى وعدم التعدي على الطرف الثاني بالصراخ والصوت العالي.
-
التسامح والكلام الطيب هو أساس أي حوار ناجح. فيجب علينا عند نتحاور أن نكون هادئين وفي حالة نفسية هادئة حتى تخرج من هذا الحوار شيء مفيد.
-
ونأتي لنقطة مهمة جدًا يجب التمسك به في أي حوار وهى الصدق في الكلام. والتحدث بوضوح دون أي غموض يجعل أي حوار بين الزوجين ناجح بلا شك.
-
الهدوء ثم الهدوء وانخفاض الصوت أثناء الحوار يجعل الحوار ممتع. لذلك نقول بعد كل هذه النصائح لكل زوج وزوجة الحياة قصيرة لا يتسع الوقت للصدام أو المشاجرات. في الكلام أو الشجار بينكم عيشوا بكل مودة ورحمة وفي هناء وسعادة مهما كان الخلاف.
-
ومهما كان اختلاف الرأي والطباع يجب في النهاية أن لا نفشل في الوصول أي حل وسط بينكم. يجب التضحية من الطرفين لتكملة الطريق باحترام ومودة ورحمة كل إنسان في الحياة مختلف عن الأخر.
خلقنا الله لا نشبه بعض فلابد يكون في اختلاف لابد يتواجد في نقطة نلتقي عندها يلزم أن يكون في حوار حتى لو تنازل بين الطرفين لتستمر الحياة وتستمر الحياة الزوجية بدون ملل ولا حزن.